الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان ***
90 - إبراهيم بن الجعد عن أنس بن مالك قال أبو حاتم ضعيف روى عنه خالد الطحان انتهى وروى عنه أيضا هارون بن المغيرة وإبراهيم بن أبي يحيى وقال ابن معين ليس بثقة وكنيته أبو عمران 91 - إبراهيم بن جعفر بن أحمد بن أيوب المصري حدث بالكوفة قال الدارقطني في غرائب مالك مجهول روى له من طريق أحمد بن حرب عن عبد الله بن الوليد العدني عن مالك عن نافع عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما حديثا في قراءة الكرسي وأول حم المؤمن وقال باطل وله حديث آخر يأتي في ترجمة عبد الرحمن بن محمد اليحمدي ان شاء الله تعالى. 92 - إبراهيم بن جميل الكوفي ذكره الطوسي في رجال أبي جعفر الباقر من الشيعة 93 - إبراهيم بن الجنيد الرقي مجهول قاله مسلمة في الصلة فاما إبراهيم بن الجنيد الختلي البغدادي فثقة من أصحاب يحيى بن معين 94 - إبراهيم ابن حبان في إبراهيم بن البراء 95 - إبراهيم بن حبيب القرشي ذكره الطوسي في رجال جعفر الصادق من الشيعة 96 - إبراهيم بن الحجاج عن عبد الرزاق وعنه محمود بن غيلان نكرة لا يعرف والخبر الذي رواه باطل وما هو بالشامي ولا بالنيلي ذانك صدوقان قال أبو الشيخ ثنا أبو عبد الرحمن بن سلم الرازي ثنا محمود بن غيلان ثنا أحمد بن صالح المصري عن إبراهيم بن الحجاج عن عبد الرزاق عن معمر عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما قال لما زوج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة من علي قالت فاطمة رضى الله تعالى عنها يا رسول الله زوجتني من رجل فقير ليس له شيء فقال اما ترضين ان الله اختار من أهل الأرض رجلين أباك وزوجك تابعه عبد السلام بن صالح أحد الهلكى عن عبد الرزاق انتهى وقد فرق الخطيب بين هذا وبين إبراهيم بن الحجاج بن يوسف الملقب جده يوسف نخره بضم النون وسكون المعجمة ولا استبعد ان يكونا واحدا وذكر معهم إبراهيم بن الحجاج الصنعاني يروي عن وهب بن منبه وهو اقدم طبقة منهما 97 - إبراهيم بن حجر عن محمد بن أبي كريمة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل مجهول قاله أبو حاتم الرازي يروي معاوية بن صالح عن زيد بن بكر عنه انتهى وقال أبو زرعة يعد في الشاميين وذكره ابن حبان في الثقات 98 - إبراهيم بن حديرة ويقال بن أبي حديد قال البخاري يكنى أبا إدريس يعد في الكوفيين وقال أبو حاتم مجهول كذا ذكره المصنف في المغني ولم أره في كتاب بن أبي حاتم ولعله ذكره في موضع آخر وكأنه عن نسخة أخرى فقد رأيته بخط من أثق به عن المنتقى من كتاب بن أبي حاتم بخط بن الجوزي ولعله أراد انه مجهول الحال فإنه ذكر في الرواة عنه الحسن بن عبيد الله وإسماعيل بن سالم وغيرهما وذكره ابن حبان في الثقات 99 - إبراهيم بن حرب العسقلاني قال العقيلي حدث بمناكير منها ما حدثنا خير بن عرفة ثنا إبراهيم بن حرب ختن آدم ثنا حفص بن ميسرة عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليبعثن الله أقواما يوم القيامة تتلألأ وجوههم يمرون بالناس كمر الريح يدخلون الجنة بغير حساب الذين ماتوا في الرباط انتهى وذكره ابن حبان في الثقات فقال يروي عن أبي نعيم حدثنا عنه إبراهيم بن محمد الدستوائي قلت ذكره أبو علي الغساني في شيوخ أبي داود وروى عنه أيضا أحمد بن سنان وسيأتي له خبر آخر باطل في ترجمة الوزير بن محمد. 100 - إبراهيم بن أبي حرة عن مجاهد ضعفه الساجي ولكن وثقه بن معين وأحمد وأبو حاتم وزاد لا بأس به رأى بن عمر يروي عنه معمر وابن عيينة وهو جزري سكن مكة انتهى وذكره ابن حبان في الثقات وقال يروي عن سعيد بن جبير ومجاهد كان من أهل نصيبين سكن مكة وقال ابن سعد كان قليل الحديث وقال البخاري في تاريخه قال أبو معمر عن بن عيينة قدم محمد بن هشام الموسم ومعه الزهري والوليد بن هشام المعيطي ويحيى بن يحيى الغساني وسليمان بن موسى وإبراهيم بن أبي حرة وذكر غيرهم فسمع بن عيينة منهم الا سليمان بن موسى قال البخاري وروى عنه بن أبي ليلى ومنصور وقال ابن عدي ذكره الساجي في الضعفاء وأرجو انه لا بأس به 101 - إبراهيم بن حريث ذكره الكشي في رجال جعفر الصادق من الشيعة 102 - إبراهيم بن حسان عن أبي جعفر الباقر وعنه وكيع مجهول 103 - إبراهيم بن الحسن عن عبد الله بن عيسى قال بن المديني مجهول كشيخه انتهى ذكره بن أبي حاتم عن بن المديني وزاد وضعفهما وقال لا اعرف أبا الحكم يعني شيخ عبد الله بن عيسى ونسب إبراهيم كنديا 104 - إبراهيم بن الحسن بن جمهور أبو الفتح ذكره أبو جعفر الطوسي في شيوخ الشيعة وقال روى عن أبي بكر المفيد نسخة الأشج يعني عثمان بن الخطاب الآتي ذكره 105 - إبراهيم بن الحسن بن علي المدني بن علي ذكره الطوسي في رجال الصادق من الشيعة وقال سكن الكوفة 106 - إبراهيم بن الحسن بن عثمان الزهري عن عائشة بنت سعد لا يدرى من هو انتهى وذكره بن أبي حاتم فقال روى عنه سعيد بن يحيى وسكت وذكره ابن حبان في الثقات 107 - إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب روى عنه الفضل بن مروزق حديث رد الشمس لعلي ذكره المؤلف في المغني قلت وروى عنه أيضا أبو عقيل يحيى بن المتوكل وقال ابن أبي حاتم روى عن أبيه ولم يذكر فيه جرحا وذكره ابن حبان في الثقات روى عن أبيه وفاطمة بنت الحسين قلت هي أمه 108 - إبراهيم بن الحسين بن علي بن مهران بن ديزيل الكسائي الهمداني المعروف بدابة عفان الحافظ الملقب سيفنة ما علمت أحدا طعن فيه حتى وقفت في جلاء الإفهام لابن القيم تلميذ بن تيمية وذكر إبراهيم هذا فقال انه ضعيف متكلم فيه وما أظنه الا التبس عليه بغيره والا فان إبراهيم المذكور من كبار الحفاظ قال صالح بن أحمد الهمداني في طبقات أهل همدان سمعت جعفر بن أحمد يقول سألت أبا حاتم الرازي عن بن ديزيل فقال ما رأيت ولا بلغني عنه الا الخير والصدق وكان معنا عند سليمان بن حرب وابن الطباع وغيرهما فقلت له فعند أبي صالح قال لا أحفظه قلت فعند عفان لا أحفظ غير أني قد سمعت معه في غير موضع وليس كل الناس رأيتهم عند المحدثين فقال له رجل يا أبا حاتم يذكر ان عنده عن عفان ثلاثين ألف حديث فقال أبو حاتم من ذكر ان عنده عن عفان ثلاثين ألف حديث فقد كذب لان عفان كان عسيرا في الحديث وقد اختلفت اليه ثلاثة عشر شهرا فما كتبت عنه الا قدر خمس مائة حديث فقلت يا أبا حاتم ان هكذا يكذب على أبي إسحاق قال صالح وسمعت القاسم بن أبي صالح يقول سمعت إبراهيم بن الحسين يقول سمعت حديث همام عن أبي حمزة كنت ارفع الزحام عن بن عباس عن عفان عنه أربع مائة مرة لأنه كان يسأل عنه قال صالح فمن يواظب هذه المواظبة ينكر عليه الإكثار عن مشائخه وسئل بن صاعد عن معنى سيفنة فقال هو طير يسقط على الشجرة فلا يبرح حتى يأتي على ما فيها قال صالح بن أحمد شبهوا إبراهيم بالطير المذكور للزومه المشائخ واعتكافه عليهم وكثرة كتابته عنهم وقد تقدم انه يلقب دابة عفان وذلك لشدة لزومه وكان يصوم ويفطر يوما ومات في آخر يوم شعبان سنة إحدى وثمانين ومائتين رحمه الله تعالى. 109 - إبراهيم بن الحسين بن إبراهيم الرفاء البصري أبو البقاء أحد شيوخ الامامية المصنفين الدعاة وروى عن أبي طالب محمد بن الحسين بن عتبة كان على رأس الخمس مائة 110 - إبراهيم بن حفص بن جندب عن أبيه وعنه حماد بن زيد مجهول انتهى وذكره ابن حبان في الثقات 111 - إبراهيم بن أبي حفص الكاتب أبو إسحاق ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة وقال كان أحد المصنفين روى عن أبي محمد العسكري وكان مقبول القول ما رأيت اعقل منه ولا أحسن من حديثه 112 - إبراهيم بن أبي حفصة العجلي مولاهم ذكره الطوسي في رجال الشيعة الرواة عن أبي جعفر الباقر وقال كان من العباد الثقات 113 - إبراهيم بن الحكم بن ظهير الكوفي شيعي جلد له عن شريك وقال أبو حاتم كذاب روى في مثالب معاوية فمزقنا ما كتبنا عنه وقال الدارقطني ضعيف انتهى وكذا قال الأزدي واخرج له عن أبيه عن السدي عن أبي مالك عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما في قوله السابقون السابقون قال سابق هذه الأمة علي بن أبي طالب وذكره الطوسي في رجال الشيعة المصنفين وقال له كتاب الملاحم وقال روى عن أبيه وعبيدة بن حميد وعلي بن عابس. 114 - إبراهيم بن حكيم هو إبراهيم بن فهد بن حكيم وسيأتي نسبه بعضهم الى جده 115 - إبراهيم بن حماد الزهري الضرير عن مالك ضعفه الدارقطني وأظنه الذي تفرد عن عمران بن محمد بن سعيد يريد بذاك الحديث الذي في ترجمة عمران وفي ترجمة عمران نقلها الذهبي من التهذيب وان عمران اخرج له أبو داود في المراسيل فترجم له المزي وأورد في ترجمة حديثه من طريق إبراهيم بن حماد بن أبي حازم عن عمران بن محمد بن سعيد بن المسيب عن أبيه عن جده عن أبي سعيد الخدري رفعه ان لله حرمات ثلاث من حفظهن حفظ الله له أمر دينه ودنياه الحديث وفيه حرمة الإسلام وحرمتي وحرمة رحمي قال الطبراني لم يروه عن عمران غير إبراهيم ولا يعرف لعمران حديثا مسندا غيره قلت أقر المزي ثم الذهبي كلام الطبراني هذا والحديث الذي أخرجه الدارقطني يرد عليهم جميعا فإنه حديث مسند أيضا وذكر الدارقطني انه سكن مصر واخرج له في الغرائب من طريق إسحاق بن الحسن الطحان ثنا إبراهيم بن حماد بن أبي حازم المدني مولي بني زهرة عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه رفعه خمسة لا جمعة عليهم الحديث وقال تفرد به إبراهيم وكان ضعيفا وأخرجه أيضا من طريق أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين وله ذكر في ترجمة عمرو بن الربيع وفي ترجمة عبد السلام بن محمد أيضا 116 - إبراهيم بن حماد عن وعنه أحمد بن ميثم واثنى عليه وذكره الطوسي في رجال الشيعة المصنفين 117 - إبراهيم بن حميد الطويل عن صالح بن أبي الأخضر والمبارك بن فضالة وشعبة وغيرهم روى عنه يعقوب بن سفيان وأبو مسلم الكجي قال ابن حبان في الثقات كان يخطىء وقال ابن أبي حاتم روى عنه أبي وسئل عنه فقال ثقة 118 - إبراهيم بن حميد الدينوري عن ذي النون المصري عن مالك بخبر باطل متنه لم يجز الصراط أحد الا من كانت معه براءة بولاية علي بن أبي طالب وعنه عثمان بن جعفر وهذا من تاريخ الحاكم 119 - إبراهيم بن أبي حميد هو إبراهيم بن أحمد الحراني تقدم 120 - إبراهيم بن أبي حنيفة عن يزيد الرقاشي قال الأزدي متروك ومن مناكيره عن يزيد عن أنس مرفوعا كل مسكر حرام وان كان ماء قراحا انتهى ولفظ الأزدي منكر الحديث لا تحل الرواية عنه ثم ذكر هذا الحديث وقال لا يتابع عليه منكر وقال اابن حبان في الثقات ان إبراهيم بن أبي حنيفة اليمامي يروي عن كلثوم بن زياد وعنه بن مهدي فما أدري هو ذا أم غيره 121 - إبراهيم بن الحوات بفتح المهملة وتشديد الواو وآخره مثناة من فوق قال الساجي تالف كان يعالج الحيتان قلت وسيأتي في الأصل في أواخر من اسمه إبراهيم 122 - إبراهيم بن حيان بن حكيم بن علقمة بن سعد بن معاذ الأوسي المدني يروي عن الحمادين قال بن عدي أحاديثه موضوعة وروى له بن عدي حديثين من طريق عبد المؤمن بن أحمد السقطي ويحيى بن محمد بن حريش العسكري عنه وضبط أباه حيان بياء آخر الحروف مما يروي عنه عن شعبة عن الحكم عن عكرمة عن بن عباس رضى الله تعالى عنهم ان رجلا دعا على بناته بالموت فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تدع فان البركة في البنات 123 - إبراهيم بن حيان الكوفي الأسدي نزيل واسط ذكره في رجال الشيعة 124 - إبراهيم بن حيان روى عن أبي جعفر محمد بن علي وعنه وكيع قال بن أبي حاتم سمعت أبي يقول ذلك وسئل أبو زرعة عنه فقال مجهول وذكره ابن حبان في الثقات 125 - إبراهيم بن حيان بن البختري ذكره كذا الأزدي وقد تقدم في ترجمة إبراهيم بن البراء وتقدم فيه ان الخطيب ترجمه فقال إبراهيم بن حيان بن البراء زاد في نسبه حيان 126 - إبراهيم بن حيان الحبيلي من ساحل دمشق عن الثوري وأبي عوانة بمناكير وعنه عبد الواحد وابن شعيب ذكره بن طاهر في تكملة الكامل ولست استبعد ان يكون هو بن البراء 127 - إبراهيم بن أبي حيه اليسع بن الأشعث أبو إسماعيل المكي قال البخاري منكر الحديث وقال النسائي ضعيف وقال الدارقطني متروك ثنا أحمد بن عيسى المصري ثنا إبراهيم بن اليسع التميمي عن هشام عن أبيه عن عائشة رضى الله تعالى عنها مرفوعا أمرني ربي بنفي الطنبور والمزمار وروى داود بن حماد عنه عن هشام عن أبيه عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ابني كنيفا بمنى فلم يأذن لي قتيبة عنه بالسند ان الله أخر حد المماليك وأهل الذمة الى يوم القيامة ثنا نعيم بن حماد ثنا إبراهيم بن أبي حية عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس رضى الله تعالى عنهما مرفوعا لا يزال هذا الدين واصبا ما بقي في قريش عشرون رجلا انتهى وهذا الحديث أخرجه البزار وابن عدي والعقيلي لا يتابع على حديث عائشة في البناء بمنى ولا على حديث بن عباس في قريش وذكر بن عدي الأحاديث الثلاثة وقال تفرد بها عن هشام وهي مناكير وقال أبو حاتم منكر الحديث وقال ابن المديني ليس بشيء ونقل عثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين انه قال شيخ ثقة كبير وقال اابن حبان روى عن جعفر وهشام مناكير واوابد تسبق الى القلب انه المتعمد لها 128 - إبراهيم بن خالد العطار ذكره الطوسي في مصنفي الشيعة 129 - إبراهيم بن خثيم بن عراك بن مالك الغفاري قال أبو إسحاق الجوزجاني كان غير مقنع اختلط بآخره وقال النسائي متروك وروى سريج بن يونس ثنا إبراهيم بن خثيم عن أبيه عن جده عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه مرفوعا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال مهلا عن الله مهلا فلولا شباب خشع وشيوخ ركع وأطفال رضع وبهائم رتع لصب عليكم العذاب صبا رواه أبو يعلى في مسنده عن سريج انتهى وقال أبو زرعة منكر الحديث وقال الدوري سمعت بن معين يقول كان الناس يصيحون به لا شيء وكان لا يكتب عنه وقال في موضع آخر ليس بثقة ولا مأمون وقال الساجي ضعيف بن ضعيف وعده جماعة ممن ألف في الضعفاء وأورد له العقيلي عن أبيه عن جده عن أبي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم حبس رجلا في تهمة وقال لا يتابع على رفعه قلت وسيأتي له ذكر في ترجمة إبراهيم بن زكريا 130 - إبراهيم بن خربوذ المكي ذكره الطوسي في رجال الباقر من الشيعة 131 - إبراهيم بن خصيب الأنباري ذكره الطوسي في الشيعة الامامية 132 - إبراهيم بن الخضر الدمشقي عن الحسن بن عبيد الله الكندي ضعيف انتهى قال بن عساكر روى عن عبد الوهاب الكلابي والعباس بن محمد ابن حبان وعبد الله بن جعفر الطبري وعدة وعنه أبو سعيد السمان وعبد العزيز الكتاني وقال توفي في المحرم سنة خمس وسبعين وأربع مائة كتب الكثير وحدث باليسير وكان فيه تساهل قال أبو الحداد ثقة 133 - إبراهيم بن خلف بن منصور الغساني السنهوري عن الخشواعي وابن سكينة دجال في المغرب اتهمه أبو الحسن بن القطان بالمجازفة والكذب انتهى أصله من سنهور قرية من بلاد مصر بالمحلة وكان يلقب بالناسك وله سفرات كثيرة دخل الى نيسابور وغيرها ثم دخل الى الأندلس وقدم الى إشبيلية قال بن العديم ناظر بن دحية مرة فشكاه الى الكامل فأمر به فضرب وعزر على جمل ونفي وقال أبو القاسم بن عساكر الصغير كان يشتغل في كل علم والغالب عليه فساد الذهن وكان متسمحا فيما ينقله ويرويه وكان قدومه دمشق سنة ثلاث وست مائة فانتسب مازنيا ثم انتسب غسانيا ووردت معه إجازة من وقف عليها عرف ما ذكرته من التخليط ويقال ان الحامل له على تطواف البلاد طلب حشيشة الكيمياء ووصفه مكرم بن علي الأنصاري بالحفظ قال بن سندي كانت له وكالات بالإجازة من شيوخ وكلوه على الإذن لمن يريد الرواية عنهم فكتب لي بالإجازة عنه وعن موكليه في سنة ثلاث وست مائة وذكر قصة محنته مع الكامل وانه لما طيف به اجتازوا به على بيت بن دحية فخرج والقى ثوبه عليه وكلم فيه الكامل فأمر بإخراجه من البلاد ثم مات غريبا في بلاد العجم قال وأنابوا إلى الله من عهدته قال وكانت وفاته في حدود العشرين وست مائة وكان ينتحل مذهب بن حزم كابن دحية في انتحاله مذهب الظاهر في الجملة وذكر بن الأبار عن بن حوط الله انه لم يرحل الا بعد موت المشائخ لان طلبه كان بعد الكبر وتبرأ بن الأبار من عهدته في باب الرواية والله اعلم وقال غيره كان ظاهري المذهب على طريقة أبي محمد بن حزم وقال ابن فرتون حدث بالغيلانيات عن بن سكينة ومسلم عن المؤيد وقال ابن الصابوني دخل بغداد ونيسابور وشيراز وأصبهان وغيرها من الشرق مرارا وقال ابن عبد الملك في ذيل التكملة أخذ عن الخشواعي والكندي وغيرهما وعن جمع من أهل أصبهان وغيرهما منهم أبو جعفر الصيدلاني وقال روى عن طائفة من أهل الأندلس منهم أبو سليمان بن حوط الله بن الكمال قال وكان محدثا حافظا لمتون الأحاديث ضابطا لما يرويه ثقة في نقله متين الدين جميل المروة وكان قدومه للغرب في زمن الناصر محمد بن المنصور يعقوب وهو يومئذ يحاصر المهدية فاجتمع به ووصله ثم رحل الى مراكش ثم الى الأندلس ثم رجع الى مراكش فأسرته الروم ثم خلصه الناصر واحسن اليه ورجع الى بلاده سنة خمس وستمائة قال وقدمه أبو الحسن بن القطان وغص منه في منقص الأفاضل وقد نزهه الله عن كل ما رماه به وعدله كل من أخذ عنه ووثقوه وصححوا نقله قال ولما عاد الى مصر امتحن بسبب بن دحية فضرب بالسياط وطيف به على جمل مبالغة في اهانة أعظم الله أجره 134 - إبراهيم بن الخليل الفراهيدي شيعي ذكره أبو الحسن بن بأبويه القمي 135 - إبراهيم بن داود اليعقوبي ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال روي عن علي الرضا بن الكاظم الموسى 136 - إبراهيم بن داحر يأتي في بن سليمان 137 - إبراهيم بن أبي دليلة عن علي الأزدي عن بن عمر لا يعرف ولم يصح خبره انتهى وقال أبو أحمد العسكري دليله بفتح الدال وقال ابن أبي حاتم روى عنه معلى بن عطاء ولم يذكر فيه جرحا وذكره ابن حبان في الثقات 138 - إبراهيم بن راشد الآدمي شيخ لمحمد بن مخلد وثقه الخطيب واتهمه بن عدي انتهى وقال ابن أبي حاتم روى عن أبي عاصم ومحمد بن سابق وحسين الجعفي كتبنا عنه ببغداد وهو صدوق وقال اابن حبان في الثقات إبراهيم بن راشد بن مهران الآدمي البصري حدث ببغداد يروي عن أبي عاصم والانصاري وكان من جلساء يحيى بن معين روى عنه أهل العراق قلت ولم ار في كامل بن عدي ترجمته 139 - إبراهيم بن رجاء الجحدري أبو إسحاق الثعلبي البصري ذكره الطوسي في مصنفي الشيعة الامامية روى عنه إبراهيم بن هاشم 140 - إبراهيم بن رجاء الشيباني هو بن هراسة وهي أمه يأتي 141 - إبراهيم بن رجاء عن مالك لا يعرف والخبر كذب انتهى والخبر المذكور رواه الدارقطني في غرائب مالك في ذكر نضلة بن معاوية وقصة مع وصي عيسى بن مريم قال الدارقطني لا يثبت عن مالك ولا عن نافع وساقه من طريقين عن مالك ورواه الخطيب من رواية إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن أيوب المخرمي عن أبيه عن إبراهيم بن رجاء أبي موسى هذا وسيأتي في ترجمة المخرمي 142 - إبراهيم بن أبي رجاء الكوفي ذكره الكشي في رجال الشيعة الرواة عن جعفر الصادق 143 - إبراهيم بن رستم عن حماد بن سلمة قال بن عدي منكر الحديث وقال أبو حاتم كان يرى الارجاء ليس بذاك محله الصدق وروى عثمان الدارمي عن يحيى بن معين ثقة قلت وله عن الليث بن سعد ويعقوب القمي وعنه الحسين بن الحسن المروزي بلديه ومحمد بن عبد الرحمن السعدي وهو خراساني مروزي جليل انتهى قال بن أبي حاتم قال أبي كان آفته الرأي وكان يذكر بفقه وعبادة وكان طاهر بن الحسن أراد ان يوليه القضاء فامتنع وروى إبراهيم بن رستم عن همام عن الهيثم عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن عروة عن عائشة رضى الله تعالى عنهما قالت دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وهو مهم قلت يا رسول الله ما همك قال أخاف ان يكون في أمتي من يعمل عمل قوم لوط وقعا خطأ إبراهيم في سنده ومتنه جميعا رواه الثقات الاثبات عن الهمام عن القاسم بن عبد الواحد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر رضى الله تعالى عنه رفعه ان اخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط وقال أبو الشيخ في فوائد الإصبهانيين أخطأ فيه إبراهيم بن رستم وقال العباس بن مصعب كان من أهل كرمان ثم نزل مرو وكان أولا من أصحاب الحديث فحفظ الحديث فنقم عليه في أحاديث فخرج الى محمد بن الحسن فكتب كتبهم فاختلف الناس اليه وعرض عليه القضاء فلم يقبله فقربه المأمون واتاه ذو الرياستين الى منزلة فلم يتحرك له حكاه الحاكم في تاريخه وقال في أول ترجمته سمع من منصور ثنا عبد الحميد المروزي صاحب أنس ومن مالك وابن أبي ذئب والثوري وشعبة وإسماعيل بن عياش وابني حمزة السكري وغيرهم وعنه أحمد بن حنبل وأبو خيثمة وأكثر عنه أيوب بن الحسن وعلي بن الحسن الهلالي وقال محمد بن عبد الوهاب الفراء عرض عليه القضاء فامتنع فاعفاه فرجع الى منزلة فتصدق بعشرة آلاف درهم مات سنة 1 وقيل إحدى عشر ومائتين وله عن قيس بن الربيع عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير عن بن عمر رضى الله تعالى عنهما مرفوعا المؤذن المحتسب كالمتشحط في دمه فإذا مات لم يدود في قبره قال الحاكم تفرد به عن قيس وقال الدارقطني مشهور وليس بالقوي عن قيس بن الربيع وقال العقيلي خراساني كثير الوهم وأورد له عن حماد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة حديث من صلى في اليوم والليلة اثنتي عشرة ركعة الحديث وقد رواه حجاج بن المنهال عن حماد عن عاصم عن أبي صالح عن أم حبيبة وهو المحفوظ وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ اما إبراهيم بن رستم الخياط الكوفي جليس أبي بكر بن عياش فما عرفت فيه مقالا روى بن أبي الدنيا من طريق رستم بن الحسن عنه اثرا موقوفا.
|